تقتفي أهدابنا مِنذُ البكور لحظات طويلة نقضيِها في التأمُل ذلك الفن الوجِداني المُرهف ؛أحلامُنا تتعلقُ بِخيوط الشمس قِصصنا تُحاك على ألة الغزِل النحيفة
مراسينا تتموجُ مع كفوف الغيم .اللذة في التأمُل تكمُن في السويعات التي نقضيها بِجانبه ! تتهاوى ظِلالُنا مع نسائِمهُ البارِدة التي تقفزُِ بِسببِها أمنياتنا مِن بؤر الصخب إلى سطح الهدوء ..فالقليل مِنا يُتقن فن التأمُل هُنا الكثير مما يدور حولنا يحتاجُ للتأمل والغرق بين شِعابه المُرجانية والطفو مِن جديد فوق شفافية قاربِهُ البارِع في حمل أجسادنا وما أحتوت مِن نبض التأمُل ونتائِجهُ على الروح البشرية ..هُناك في اليابان فصول تُدرس لِمُحبي التأمُل حتى يتسمتِع كُلاً مِن هؤلاء بالموجودات الفانية ويُعيدون تشكيلها في ذِهنهم المُتأمِل بالشكل الذي يودون ويشاؤن ..كُلنا في التأمُل نرجوا الكمال في راحة الذِهن .. وكُلنا في التأمُل مبدعين وكُلنا في التأمُل على يقين بإنهُ سوف يُعرِفُنا بِعيوبنا ومحاسِننا الخفية