دور المدرسة في تربية تلامذتنا على الحوار

دور المدرسة في تربية أطفالنا على الحوار

إن التعبير عن تعدد وجهات النظر يتعين أن يتم في إطار احترام قيم الديمقراطية، لذلك فإن تنظيم عملية الحوار في المدرسة، هو موضوع تعلم يهدف إلى أن يظهر لأطفالنا أن الحوار هو أحد العناصر المكونة للديمقراطيــة. و دور المدرس في هذا الصدد دور أساسي.

يستطيع المدرس أن يستغل أية وضعية أو حدث طارئ (سرقة بين التلاميذ، شجار بينهم...) لإثارة نقاش بين التلاميذ. فيذكرهم بأن المدرسة هي فضاء لتعلم الديمقراطية، فالحوار ليس مجرد تبادل آراء، بل وسيلة بالنسبة لكل فرد ليعبر عن أفكاره.

دور المدرس في الحوار:

يحدد المدرس دوره، و يمكنه أن يختار ألا يتدخل إلا في النهاية من أجل تقديم حصيلة الحوار، كما يمكنه أن يتدخل بانتظام ليقدم بعض التوضيحات القانونية أو التاريخية أو الأخلاقية. و يسهر على ألا يتحول الحوار إلى مجرد تبادل لوجهات النظر.

دور التلاميذ في الحوار:

أما بالنسبة للتلاميذ فيمكنهم أن يعينوا رئيسا للجلسة تكون مهمته إعطاء الكلمة بالترتيب للتلاميذ كلما طلبوها. و ينبغي على هذا الرئيس الاستعانة بساعة حتى يمكن إعطاء الفرصة للجميع ليعبروا عن أنفسهم، تجنبا لاحتكار الكلام من قبل البعض. كما يمكن اختيار مقرر أو مقررين يكلفان بتدوين مختلف مداخلات التلاميذ.

شروط الحوار الناجح:

و حتى يكون الحوار ناجحا بين التلاميذ داخل الفصل الدراسي ينبغي:

- إنصات التلاميذ لبعضهم البعض.

- احترام كلام الآخرين.

- تجنب الصراخ أثناء النقاش، و استعمال مصطلحات ملائمة تصب في موضوع الحوار.

إن تعلم الحوار بالنسبة إلى التلاميذ معناه تعلم التفكير و الإنصات و البرهنة.. فالتلميذ هنا يتعلم كيف يعبر عن رأيه، و كيف ينصت للآخر، و كيف يوافق على تغيير رأيه دون أن يخشى سخرية الآخرين منه.

ألسلام عليكم ورحمة الله

إن تعلم الحوار بالنسبة إلى التلاميذ معناه تعلم التفكير و الإنصات و البرهنة.. فالتلميذ هنا يتعلم كيف يعبر عن رأيه، و كيف ينصت للآخر، و كيف يوافق على تغيير رأيه دون أن يخشى سخرية الآخرين منه.

خلاصة رائعة وهي المطلوبة في تعليم الطلاب أدب الحوار
فالحوار فن من الفنون الجميلة التي يجب أن نُكسبها للطلاب
ليتقنوا التفكير الصحيح وحسن الإستماع إلى الغير بكل احترام
بارك الله فيك