اَلْقَاَئِمَةٌ عَلَىَ عَرْشٍ.

أحتضنكِ.
أحتضنكِ بعمق جراحاتي..
أضمكِ بشعوري..
أحتويكِ بشعوذة الحبِ.
أحبكِ أمام عيناكِ.
حبيبتي الأولى..
وضعتها بجسدكِ..
ضممتها بحضنكِ..
أرتشفت مساحيق نسيانها..
سقطت القطرات من فمي..
ولفظها قلبي.
كسرتُ مجاديفي..
لأغرقَ في حبكِ..
ألتقطُ أنفاسي الأخيرة بعمق بحرٍ..
جاءتْ ذكراها أحيتْ مواطنًا بقلبي..
أفاقتني من سكرتي وترنحي بين أمواج سحركِ..
أفاقتني من وهم حبكِ..
أفاقتي بقول عيناها أنت أسيري.
آهٍ..
لهيبٌ يحرق جسدي..
لست مخادعا..
أنا لاااااااا لست وحشا.
أعذريني..
قيودها مازالت تجري بدمي..
مكابلها يستحيل تكسير فتاتها.
سأقول حبيبتي..
نعم أهواكِ..
لكنها لا تتركني..
أشعلت النيران بقلبي..
فجرت بركاني وتركتني أحترق وحدي.
أنت حبيبتي..
لكنها كياني.
أنا لكِ..
لكن عالمها حدودي.
إنني محب صدقيني..
لمْ أخونكِ يوما..
أهواكِ وأحبكِ.
أنام أحلمكِ بمنام الجنان..
أصل لشفاهكِ أقبلها..
أغمض عيناي لأجد رائحة عطرها يفوح بأنفي..
أتلمس جلدكِ لأجد قشعريرة جسدي بلمستها..
أعدكِ لن أفكر بها لأجد عقلي يسلب مني ويقفز لقِبْلتها.
سأدخل سجنكِ..
هاتان يداي قيديهما..
وهذان رجلاي كبليهما..
وهذه عيني أربطيها بقماشة شعركِ..
وهذا فمي ألقي به مبادءكِ..
وهذه أنفي ضعِ بها عنفوانكِ..
وهذه أذني أتركِ بها نبراتكِ..
إنني الآن أسيركِ..
إفعلِ بي ما تشائين..
لتلحظي وفائي.
وتتركيني هفوةً..
أجدُ..
قيودكِ حُلت..
أوصادكِ فُتكت..
أشياؤكِ أُبيدت.
صدقيني لست أنا من فعل..
إنها هي..
من تقف هناكَ ترقبني..
من تأسر قلبي..
لست أنا صدقيني.
هي..هي..هي..هي..هي..هي..هي
.
اَلْقَاَئِمَةٌ عَلَىَ عَرْشٍ.