بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة والأخوات الأفاضل
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستهلّ مشاركتي الأولى بصلاة وإنابة ، أكثر منها قصيدة وكتابة ،
ابتغاء أجره وثوابه ، وغفرانه يوم حسابه ،
مستعيذاً به من عقابه وعذابه ،
آمين آمين آمين القبول والإجابة .
بسم الله الرحمن الرحيم
أسماء الله الحسنى
قال الله تعالى :
” وَلِلّهِ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُون َفِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ " . صَدَقَ الله ُالعَظِيمُ { الأعراف : 180 }
أَجْثُو لَـكَ اللَّهُـمَّ لاَ أَسْتَكْبِـرُ كَثُرَتْ ذُنُوبِي مِثْلَ سَيْـلٍ يَهْـدُرُ
يَا أَيُّهَا الرَّحْمَـنُ عَفْـوُكَ وَاسِـعٌ كَالنَّهْرِ يَغْشَى السَّيْلَ فَوْرًا يَغْمُـرُ
أَنْتَ الرَّحِيمُ وَلا سِوَاكَ يُجِيرُنِـي أَنْتَ المَلاذُ وَلَيْسَ غَيْـرُكَ يَغْفِـرُ
يَا أَيُّهَـا المَلِـكُ المُرَاقِـبُ زَلَّتِـي فَأَنَا إِلَهِـي مِـنْ ذُنُوبِـي أَحْقَـرُ
فَبِحَقِّ قُدْسِكَ أَيُّهَا القُدُّوسُ هَـلْ نُحْيِي بِقُدْسِكَ لَيْلَنَـا وَنُعَمِّـرُ ؟؟
فَإِلَى السَّلامِ أَخِرُّ أُسْـرِعُ جَاثِيًـا عَلِّـي يَقِينًـا بِالأَمَـانِ سَأَشْعُـرُ
فَأَنَـا بِحَـقٍّ مُؤْمِـنٌ بِالمُـؤْمِـنِ كُلِّـي خُشُـوعٌ تَائِبًـا أَسْتَغْفِـرُ
خَوْفِي المُهَيْمِنَ عَاصِفٌ بِجَوَانِحِـي بَاتَتْ ضُلُوعِي تَشْرَئِـبُّ وَتَقْصُـرُ
فَهُوَ العَزِيزُ وَمَا سِـوَاهُ تَوَاضُـعٌ وَتَذَلُّـلٌ وَحَـقَـارَةٌ وَتَـشَـذُّرُ
وَجِلٌ إِلَى الجَبَّـارِ أُعْلِـنُ ذِلَّتِـي وَمَهَانَتِـي إِنِّـي إِلَيْـهِ أُقَــرِّرُ
فَجَمِيعُنَـا قَـدْ ذَلَّ لِلْمُتَكَـبِّـرِ مَا اخْتَالَ مُخْتَالٌ وَمَهْمَـا نَفْخَـرُ
يَامَنْ خَلَقْتَ وَمَنْ سِوَاكَ الخَالِقُ ؟؟ ارْحَمْ لِضَعْفِي إِذْ أُسَجَّـى أُقْبَـرُ
أَفَمَا أُصَلِّي رَاضِيًـا لِلْبَـارئِ ؟؟ فَالنَّاسُ تَعْدِلُ عِنْـدَهُ إِنْ يَكْثُـرُوا
فَهُوَ المُصَوِّرُ فِي المَشِيمَـةِ مُضْغَـةً مِنْهَـا إِنَـاثٌ أَوْ ذُكُـورٌ يَنْشُـرُ
مَنْ غَيْرُهُ الغَفَّارُ يَرْحَمُ عَبْـدَهُ ؟؟ قَدْ نَخَّ مِنْ ثِقَلِ الذُّنُوبِ يُجَرْجِـرُ
ذَرْنِي إِلَى القَهَّـارِ أُسْلِـمُ دَفَّتِـي حَتْمًا إِلَى بَـرِّ الأَمَـانِ سَأُبْحِـرُ
قَدْ أَغْدَقَ الوَهَّابُ يُنْعِـمُ مُرْسِـلاً مَنْ مِثْلُ مَنْ يَهَبُ العِبَادَ وَخَيِّرُ ؟؟
الرَّازِقُ الـرَّزَّاقُ لَيْـسَ كَمِثْلِـهِ مَا مَيَّـزَ الأَقْـوامَ يُؤْمِـنُ يَكْفُـرُ
يَا فَالِقَ الإِصْبَاحِ والفَتَّـاحَ هَـلْ قَلْبِي فَتَحْتَ ؟؟ يُنِيرُ دَرْبِي أُبْصِـرُ
فَبُحُورُ عِلْمِكَ يَا عَلِيـمُ غَزِيـرَةٌ إِلاَّ بِسُلْطَـانٍ أَكُنَّـا نَسْـبُـرُ ؟؟
القَابِضُ الكَـوْنَ الكَبِيـرَ وَرَبُّـهُ كَـافٌ وَنُـونٌ كَائِـنٌ إِذْ يَأْمُـرُ
البَاسِطُ الأَرْزَاقَ حِكْـرًا يَبْسُـطُ إِنْ شَاءَ يَقْبِضُ أَوْ يَشَـاءُ يُيَسِّـرُ
الخَافِضُ الشِّرْكَ الوَحِيـدُ وَيَقْـدِرُ أَنْ يَخْفِضَ الأَعْدَاءَ كَيْفَ تَجَبَّرُوا
الرَّافِـعُ المَنَّـانُ يَرْفَـعُ دِيـنَـهُ يَرْقَى يَسُـودُ وَيَسْتَزِيـدُ وَيُزْهِـرُ
مَـنْ شَـاءَ عِـزًّا فَالمُعِـزُّ يُعِـزُّهُ مَا دُونَ ذَلِكَ فَهْـوَ ذُلٌّ مُشْهَـرُ
وَهُوَ المُـذِلُّ وَإِنْ تَجَمَّـعَ خَلْقُـهُ يُعْطُـوكَ عِـزًّا زِدْتَ ذُلاًّ تَصْغُـرُ
رَبِّي السَّمِيعُ وَسَامِـعٌ لِضَرَاعَتِـي لا تَقْبِضَنِّي لَسْـتَ رَاضٍ أَخْسَـرُ
أَنْتَ البَصِيـرُ وَنَاظِـرٌ لِمَذَلَّتِـي بَلْ فَاقْبِضَنِّي أَنْـتَ رَاضٍ أُبْشِـرُ
فِي جَلْوَةِ الحَكَمِ العَصِيبَـةِ لُفَّنِـي بِرِدَاءِ رَحْمَتِـكَ النَّدِيَّـةِ يَسِتُـرُ
يَا عَدْلُ إِذْ تَعْدِلْ فَعَدْلُكَ مُهْلِكِـي رُحْمَاكَ رَبِّـي مَـا أَرُومُ وَأَنْظُـرُ
اسْمَحْ لِلُطْفِكَ يَا لَطِيفُ يُغِيثُنِـي أَضْحَتْ ذُنُوبِي مِثْلَ قَيْـدٍ يَأْسِـرُ
نِعْمَ الخَبِيرُ بِحَـالِ كُـلِّ عِبَـادِهِ يَهَبُ العُلُومَ لِمَنْ يَشَـاءُ وَيُخْبِـرُ
رَبِّي الحَلَيمُ بِرَغْـمِ أَنِّـي أَجْهَـلُ غَطَّى لِعَيْبِي مَـا فَتِئْـتُ وَأَجْهَـرُ
صَوْبَ العَظِيمِ يَزُولُ كَلُّ تَشَامُـخٍ يَغْدُو اِخْتِـزَالاً دَاخِـرًا يَتَكَسَّـرُ
أَجْثُو أُصَلِّـي لِلْغَفُـورِ وَأَرْتَجِـي نَفْسِي ظَلَمْتُ وَمُسْتَمِيحًـا يَعْـذُرُ
نِعَمُ الشَّكُورِ كَثِيرَةٌ مَنْ يَحْصُرُ ؟؟ عَدِّدْ لَهَا دَوْمًا فَهَلْ قَدْ نَشْكُـرُ ؟؟
أَعْلُوا الْعَلِيَّ وَحَمِّـدُوهُ تَوَاضُعًـا فَاللهُ يَعْلَـمُ بِالقُلُـوبِ وَيَعْـمُـرُ
جَلَّ الكَبِيـرُ مُمَجَّـدًا وَمُدَبِّـرًا دَبِّرْ لِعَبْـدِكَ أَنْـتَ خَيْـرُ مُدَبِّـرُ
فَهُوَ الحَفِيـظُ وَحَافِـظٌ مَلَكُوتَـهُ كُلَّ الخَلِيقَةِ إِذْ تَدِيـنُ وَيَحْصُـرُ
أَفَمَا المُقِيـتُ بِـرَازِقٍ لِعِبَـادِهِ ؟؟ وَالطَّيْرِ والأَنْعَامِ مَـنْ يَتَذَكَّـرُ ؟؟
رَبِّي الحَسِيبُ الغَوْثَ يَومَ تُحَاسِبُ إِنْ لَمْ تُغِثْنِـي يَـا مُغِيـثُ أُتَبَّـرُ
قَدْ فَازَ مَنْ يَهْدِي الجَلِيلُ سَبِيلَـهُ طُوبَى بِيَوْمِ البَعْثِ حِيـنَ يُنَشَّـرُ
بَابُ الكَرِيـمِ مُشَـرَّعٌ لا يُقْفَـلُ ذُو الجُودِ يَبْسُطُ لِلْجَمِيعِ وَيَقْـدِرُ
إِنَّ الرَّقِيبَ يَـرَى فِعَـالَ عِبَـادِهِ يَا نَفْسُ فَلْتَخْشَيْ يَـرَاكِ المُبْصِـرُ
أُلْقِي إِلى رَبِّي المُجِيـبِ ضَرَاعَتِـي فَعَسَاهُ نَقْصَ النَّفْسِ مِنِّـي يَجْبُـرُ
الوَاسِـعُ العَـلاَّمُ أَيْضـاً رَحْمَـةً وَسِّـعْ لِقَبْـرِي رَوْضَـةً يَتَغَيَّـرُ
أَنْتَ الحَكِيمُ وَمَا عَـدَاكَ جَهَالَـةٌ فَسِوَاكَ مَنْ بِعُبَابِ عِلْمِكَ يَمْخُرُ ؟؟
يَا أَيُّهَا الرَّبُ الوَدُودُ سِوَاكَ مَنْ ؟؟ سَيُوِدُّ عَبْدَكَ أَوْ يَجُـودُ وَيُؤْجِـرُ
فَإِلَى المَجِيدِ أَحُـطُّ ذِلَّـةَ عَبْـدِهِ يَا رَبِّ أَخْطَائِـي تَحُـطُّ وَتَغْفِـرُ
البَاعِثُ الأَمْوَاتِ عِنْدَ سَمَاعِهِـمْ لِلْصُورِ يُنْفَـخُ إِذْ يَشَـاءُ وَيَأمُـرُ
وَهُوَ الشَّهِيدُ عَلَى جَمِيعِ تَصَـرُّفٍ إِنْ كَانَ شَرًّا أَوْ جَمِيلاً فَاحْـذَرُوا
وَالحَـقُّ اسْـمٌ لِلْقَدِيـرِ تَفَـرُّدًا مَا دُونَ رَبِّكَ قَبْضُ رِيـحٍ مُنْكَـرُ
غَيْرُ الوَكِيلِ فَمَنْ عَسَاهُ يُدَبِّـرُ ؟؟ نِعْـمَ المُدّبِّـرُ طَائِـلٌ وَمُسَيْطِـرُ
عَجْـزِي أُقَـدِّمُ لِلْقَـوِيِّ أَمَـارَةً بُـثِّ العَزِيمَـةَ بَاعِثًَـا أَتَـحَـرَّرُ
أَنْتَ المَتِينُ وَيَا لِكُثْـرِ هُزَالِنَـا !! مَكِّنْ لَنَا أَنْـتَ المَكِيـنُ وَتَقْـدِرُ
أَنْتَ الوَلِـيُّ المُسْتَغَـاثُ لِصَابِـرٍ فَلِمَا قَضَيْتَ أَنَـا يَقِينًـا أَصْبِـرُ
الحَمْـدُ لِلَّـهِ الحَمِيـدِ الأَمْجَـدِ أَهْلاً وَبَعْدَ الحَمْدِ حَمْـدًا أُكْثِـرُ
يَا أَيُّهَا المُحْصِـي إِلَيْـكَ تَذَلُّلِـي الهَوْنَ إِنْ تُحْصِ الذُّنُـوبَ تُكَفِّـرُ
المُبْدِئُ الكَـوْنَ الكَبِيـرَ وَخَلْقَـهُ وَإِلَيْهِ يَوْمَ البَعْـثِ كُـلٌّ يُحْشَـرُ
وَهُوَ المُعِيدُ ، إِلَيْـهِ كُـلٌّ عَائِـدٌ مَهْمَا يَكُنْ فَالكُلُّ حَتْمًا مُحْضَـرُ
يَا بَاعِثَ المَوْتَى وَمُحْيِي الكُلَّ هَـلْ تَرْفُق بِعَبْدِكَ عِنْدَهَا أَوْ تَسْتُـرُ ؟؟
حِينَ المُمِيتُ يُمِيتُ كُـلَّ عِبَـادِهِ فَالمُلْكُ لِلَّـهِ القَدِيـرِ سَيَحْصُـرُ
والحَـيُّ يَبْقَـى مَالِكًـا مُتَجَلِّيًـا حَتَّى يَشَـاءُ وَبَعْدَهَـا فَسَيَنْشُـرُ
فَيُقِيمُنَـا القَيُّـومُ مِـنْ أَجْدَاثِنَـا يَا رَاحِمًا حِيـنَ القُبُـورُ تُبَعْثَـرُ
هَلْ وَاجِدٌ كَوْنًا سَيُعْجِزُ بَعْثَـهُ ؟؟ ادْعُوا ثُبُورًا وَاحِـدًا بَـلْ أَكْثَـرُ
يَا مَاجِدًا مَجْـدًا يَلِيـقُ بِعَرْشِـهِ ارْحَـمْ إِلَهِـي أَنْ أَزِلَّ فَأُثْـبَـرُ
الوَاحِدُ الأَحَدُ القَدِيـرُ وَمُحْسِـنٌ أَحْسِنْ لِعَبْدِكَ مَنْ سِوَاكَ سَيُؤْجِـرُ
يَا أَيُّهَـا الصَّمَـدُ الَّـذِي يَتَفَـرَّدُ كُـلٌّ تَنَاثَـرَ كَالهَبَـاءِ تَبَخَّـرُوا
القَـادِرُ الكَافِـي لِكُـلِّ عِبَـادِهِ لا تَنْسَ عِبْدًا مُؤْمِنًا لَـكَ يَشْكُـرُ
يَا رَبِّ مُقْتَدِرٌ وَحُكْمُـكَ نَافِـذٌ فَجَمِيعُ خَلْقِكَ إِذْ قِضَيْتَ تُسَيِّـرُ
أَنْتَ المُقَـدِّمُ مَـنْ تَشَـاءُ تُقَـدِّمُ قَدْ فَازَ مَنْ دَفَـعَ المُقَـدِّمُ يُظْهِـرُ
وَكَذَا المُؤَخِّرُ مَنْ تَشَـاءُ تُؤَخِـرُ خَابَ الَّذِي نَحَّى المُؤَخِرُ يَدْحَـرُ
وَا أَوَّلٌ مَـا كَـانَ قَبْلَـكَ أَوَّلُ اسْمَحْ كِتَابِـي بِاليَمِيـنِ يُمَـرَّرُ
وَا آخِـرٌ مَـا تُخْلَفَـنَّ بِآخِـرِ أَحْسِنْ لآخِرَتِـي قَبِيـلَ أُسَطَّـرُ
يَا ظَاهِرًا فَـوْقَ الخَلائِـقِ دَائِنًـا خَيْرًا أَرَى حِينَ الشَّتِيتُ سَيَصْـدُرُ
البَاطِـنُ السَتَّـارُ نَـقِّ سَرِيرَتِـي نَفْسِي تُطَهَّـرُ مَظْهَـرٌ أَمْ جَوْهَـرُ
يَا أَيُّهَـا الوَالِـي إِلَيْـكَ وَلاؤُنَـا يَا مَـنْ تَوَلَّـى المُتَّقِيـنَ وَيُؤْثِـرُ
تَسْمُـو بِحَـقٍّ عَالِيًـا مُتَعَالِيًـا لِيُرَى ضَآلَةُ مَنْ عَلَيْـكَ تَكَبَّـرُوا
البَـرُّ حَـيٌّ لا بَــلاءَ لِـبِـرِّهِ فَلِمَا أَرَادَ تَـرَاهُ يُوسِـرُ يُعْسِـرُ
فَإِلَى رِضَا التَّوَّابِ بِـتُّ أُهَـرْوِلُ فَازَ الَّذِي قَدْ زِينَ وَجْـهٌ مُسْفِـرُ
يَا رَبِّ مُنْتَقِمًـا تَكُـونُ وَمَانِعًـا مِمَّنْ تَشَامَـخَ هَازِئًـا يَسْتَكْبِـرُ
أَنْتَ العَفُوُّ وظَلْتُ أُنْشِـدُ رَحْمَـةً يَا رَبِّ إِنِّي مِنْ عَذَابِـكَ أَحْقَـرُ
رُمْتُ الرَّؤُوفَ يُظِلُّنِي فِـي ظِلِّـهِ يَوْمَ الظِّلالُ سَتَخْتَفِي وَسَتُحْسَـرُ
يَا مَالِكَ المُلْكِ الَّـذِي دِنَّـا لَـهُ مَلِّكْ عَلَيْنَا مَـنْ لِدِينِـكَ يَنْصُِـرُ
يَا ذَا الجَلالِ وَأَنْتَ ذُو الإِكْرَامِ مَنْ بِجَلالِ وَجْهِكَ حَافِظٌ لِي يَسْتُـرُ
المُقْسِـطُ المُعْطِـي لِعَبْـدٍ تَوْبـةً مَكِّنْ لِعَبْـدِكَ صَادِقًـا يَتَذَكَّـرُ
يَا جَامِعًا كُـلَّ الخَلِيقَـةِ فَاصِـلاً فِي سَاعَةٍ فِيهَـا الفِعَـالُ تُقَـرِّرُ
أَنْـتَ الغَنِـيُّ وَمَالِـكٌ لِخَزَائِـنٍ مَلأَى تُجَدَّدُ لا تَـزُولُ وَتَزْخَـرُ
يَا أَيُّهَا المُغْنِـي سَأَلْتُـكَ خَالِقِـي أَن تُغْنِيَنِّـي بِالحَـلالِ تُسَـخِّـرُ
أَنْتَ الَّذِي بِالحَـقِّ مَانِـعُ رِزْقَـهُ وَكَذَا عِبَادًا أَنْ يُضَامُـوا يُقْهَـرُوا
فَأَعُوذُ بِالضَّارِّ القَدِيـرِ يُجِيرُنِـي مِنْ كُلِّ ضُرٍّ قَدْ يُصِيـبُ وَيُـوزِرُ
وَالنَّافِـعُ المُولِـي لِكُـلِّ مَنَافِـعَ هِيَ مِنْ لَدُنْهُ لِكُـلِّ حَـيٍّ يَنْشُـرُ
نُورُ السَّمَـواتِ العَلِيَّـةِ سَاطِعًـا وَبِنُورِكَ الأَرَضُونَ أَضْحَتْ تُبْهِـرُ
يَا رَبِّيَ الهَـادِي عَسَـاكَ تَدُلُّنِـي دَرْبَ الهِدَايَـةِ وَاصِـلاً لا يُبْتَـرُ
هَلْ يَا بَدِيعَ الأَرْضِ أَيْضًا لِلسَّمَـا أَحْظَى بِحَجٍ، عُمْرَةٍ، وَتُيَسِّـرُ ؟؟
الخَالِـدُ البَاقِـي وَأَنِـتَ مُخَلِّـدٌ يَسِّرْ لِعَبْدِكَ دَائِمًـا لَـكَ يَذْكُـرُ
الوَارِثُ الأَرَضِينَ ، غَيْرُكَ رَاحِـلٌ هَلاَّ اِعْتَبَرْنَا أَو عَسَـى نذَّكَّـرُ ؟؟
أَنْتَ الرَّشِيدُ وَأَنْتَ دَوْمًا مُرْشِـدٌ أَرْشِدْ خُطَانَـا رَاشِدِيـنَ نُصَيَّـرُ
رَبِّي الصَّبُورُ إِلَيْكَ أَسْجُدُ مُخْلِصًا يَسَّرْتَ لِي هَذَا القَرِيضَ فَأَشْكُـرُ
شعر / خليل عمرو