الســــــــلام عليـــكم
تبدو الحياة عمق لآهات كبيره نعيشها ولا نستطيع أكثر من نطق حرفي الـ (آه)، تعبيراً مرة عن سخط ومرة اخرى عن رضى، فأصبحت تلك الآه عنوان لأي شيء يمر بنا في حياتنا، وحتى الذكرى التي تُحال إلى ماضي تكون مصحوبه بتلك الآه.
أن الأماني حقيقة وجودنا لنحيا فيدونها لن نجد طريقنا للحياة، فهي قدرتنا على البحث عن تلك المساحات المجهوله في حياتنا للسعاده، وليس بالضروره أن تكون النهايه في طريق أمنيه أن تُحقق السعاده، وهذا ما يجعل العثرات كثيره، ولن تكون السعاده إلا بمعرفة معنى أي شيء غيرها من أسى أو حتى ألم، لكن في الأخير هناك أمنيه وأخرى تجد طريقها لتحقق، وقد يكون الحظ أشمل وأكبر بتحقيق الكثير من امانينا في الحياة.
الحُب والحبيب الوفي والصادق والشريف والمتفهم، أمنيه كبيره، وليس من الصعب أن تتحقق، ولكن ! علينا أيضاً أن نبحث عن الشيء المعقول والمقبول، وليس الكمال إلا من صفات الله، لذا فأن الأماني أن لم تتحقق بعضها فمؤكد ان هناك عيوب في طريقة تفكيرنا وطرحنا لتلك الأماني وعلينا المقاربه بينها وبين الواقع وأن نجعل ما يمثله كمال الأمنيه شيء منطقي بأن تكون الأمنيه للكمال وليست هي الكمال بعينه.
حقق الله لك امانيكم