الرسوم المسيئة والعهر الغربي

سمعت اليوم ما أضحكني وأبكاني

أتصور أن جميعكم سمع عن الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وعودة هذه الرسوم إلى الدانيمارك بعد انطفائها بسنوات قليلة.
فللأسف لقد أفلست أيادي الرسامين الدانيماركيين -شلها الله عن العمل- ولم تعد بمخيلة عباقرة الدانمارك سوى موضوع واحد ليعيدوا نشره مراراً وتباعاً كرسوم كاريكاتيرية وهو رسولنا الكريم (ص).
لم يعد هناك ما يلتهي به هؤلاء الأنجاس الخنازير -بغض النظر عن انتمائهم الديني الذي لا يعتبر أكثر من انتماء سياسي- إلا واحداً من أشرف الناس ومن أنبل الناس.
لم يعد بمتناولهم إلا من خاطبه الله بـ "إنك على خلق عظيم" ليستهزؤوا به. وفشروا ووالله فشروا أن يقتربوا من الاستهزاء به مهما حاولوا. إنما يستهزؤون من أنفسهم ومن آخرتهم وانتظروا فإنا منتظرون يوم سيأتون ويساقون كالحمير (وأعتذر من كل جميل شريف لم تسول نفسه أن يستهزء ممن هو أكبر منه).

النكتة الكبرى هو الهجوم الشديد على لاعب من أصول عربية يلعب في نوادي ألمانيا اسمه "الشيحاوي". هذا اللاعب رفض فكرة الرسوم المسيئة بحق سيدنا محمد واستنكرها فجاء الرد الذي لم تعرف مشاعري كيف تترجمه.. هل ببكاء أم بضحك شديد؟

المهزلة السخيفة الحقيرة هي أن الصحافة الغربية رفضت أن تضم نوادي ألمانيا أصولي إسلامي وتساءلت: "هل من المعقول أن نحوي أصولي إسلامي على ملاعب ألمانيا" ؟

لن أطيل عليكم.. لكن قبل الختام، أراهن أن معظمكم يعتقد أنني من ذوي اللحى الطويلة والجلباب الأسود الطويل. وقد يعتقد البعض أنني أكتب نصي ورسالتي هذه وأنا على يمين بن لادن.
أبداً... والله أنا من عامة الناس لكن طفح الكيل أي والله.

على كل حال، هذه فرصة لنا جميعاً للقتال إلى جانب نبينا وسنحاسب عنها يوماً ما...
أترك الباقي لكم مسلمين ومسيحيين وكل من مازال لديه ضمير حي

والله معاك حق مات قلب الناس على رسولهم الكريم

مشكوره يا حلوة

الـــلهم ثبت قلوبنا على دينك

امين يارب