السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اسعد الله اوقاتكم بالف خير
تحية طيبة وبعد ,,
قضية اليوم قضية غريبة شيئا ما
لكنها متوقعة خصوصا امام التحسنات
التي تعرفها المراة في عصرنا
في مجال الحقوق والعمل والسياسة والمجتمع و ..
يعاني منها احد جيراننا بسبب تسلط امراته
فخطرت ببالي فكرة عرض معاناته عليكم هنا بالمنتدى
عسانا نجد حلا يفي بالغرض لحسم الخلاف بينهما
كصدقة جارية وبالتالي نتخلص نحن ايضا من مشاجراتهما المفرطة
ومن جارنا الذي دابنا على شكاويه وحكاياته التي لا نهاية لها
مع زوجته التي بلغت بها السلطة الى طرده احيانا بل وتكرر الشئ مرارا
هو في الحقيقة تصعب علي حالته كثيرا
حاولت انا وامي التدخل مرارا وتكرارا للحل بينهما لكن الزوجة كانت دائما متمسكة بقرارها
وبسلوكاتها الرجولية اذا امكن القول « مراة مسترجلة »
ندخل في صلب الموضوع
يشكو جارنا من زوجته العنيفة، الحادة، العصبية، العنيدة، المتسلطة، .. وقد يكون أكثر تحديداً فيقول إنها تريد أن تمارس دور الرجل في البيت ولا أحد يعرف هل هو يشكو من قوة زوجته أم من ضعفه هو ؟ وهل ضعفه نتيجة لقوة زوجته أم أن قوة زوجته هي نتيجة لضعفه هو ؟ هل هو صراع بين قوتين ؟ وأين تكمن هذه القوة ؟ هل هي قوة الشخصية ؟ وهل هناك ما يسمى بقوة الشخصية ؟ أم هو الفرق في القدرات الذكائية حيث تتفوق زوجته عليه في الذكاء ؟
جارنا يشكو ويتألم لأن المفروض شيء والواقع شيء آخر. والمفروض أنه هو الذي يجب أن يقود ويحكم ويسيطر، وأن كلمته يجب أن تطاع وأن الزوجة يجب أن تكون خاضعة مطيعة مستسلمة.
وتضطرب الحياة الزوجية اضطراباً شديداً، ولكنها تستمر، وتزداد الزوجة سيطر وتسلطاً ويزداد ضعفاً ورضوخاً.
حاولنا هديها مرارا لاصلاح الاوضاع لكن لا جدوى منها ...
صراع في اشتداد مستمر
وهو صراع طبيعي ويتم بشكل تلقائي،
صراع بين شخصيتين وصراع بين عقلين يتمتع كل منهما بدرجة معينة من الذكاء.
يبدأ الصراع في قمته حيث الخوف والقلق والتوقع والترقب والتحفز والتحسب،
صراع بين قوتين عليهما أن تذوبا وتتحدا،
وفي نفس الوقت يحب كل منهما أن يحتفظ بتفرده واستقلاليته وحريته وإرادته.
اسئلة طارئة
ما رايكم في هذا المشهد الغريب ؟
هل يحق للمراة اقتحام طبيعة الرجل ومحاكاتها كما تفعل زوجة جارنا ؟
وماذا يمكن لجارنا ان يفعل للحد من هذه المهزلة ؟
وكيف يمكن ايقاف مثل هذه العنيدة عند حدها ؟
بماذا يمكنكم نصح جارنا المسكين ؟
اترك العنان لقلمكم وابداعاتكم
مع تحياتي